أراد الفتى العشريني أن يغير واقعا فرضته عليه ظروف الحياة وشظف العيش بقريته النائية الواقعة في إحدى ولايات الغرب الجزائري، فكان لابد له أن يهاجر لطلب الرزق، لكنه في الطريق وجد من يبثه لواعج سره، فلبس الآخر ثوب الناصح الأمين وأشار عليه بفكرة جهنمية بدلا من البحث عن عمل قد لا يظفر به أبدا، وهو ما استهوى الشاب وجعله يتحول في ظرف أيام من غريب يبحث عن الحلال إلى قاطع طريق. هذه بعض تفاصيل قضية ضابط شرطة مزيف، سلب وسمم وروع العديد من الآمنين ووصل سجله الإجرامي إلى حد ترك ضحاياه عرضة لأقدارهم في أماكن بعيدة وخالية، قبل أن يسقط في شر أفعاله مدججا بقضيتين مجموع أحكامها 27 سنة سجنا نافذا.  ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال