عاشت ولاية بشار على "خرجة إحسانية" قلّ نظيرها، بعد أن تكفل محسن بتزويج رجل خمسيني أصم وأبكم، بمراسيم زواج رائعة، توجب بليلة "نرجسية" في أحد الفنادق، وهي المراسيم التي اخلطت مشاعر من حضروا بين الاعجاب والشفقة، لأن العريس تجّمعت فيه كل مشاهد الحرمان من الوالد ومن المعيل ومن المرافق في الحياة. لم يكن السيد الساسي محمد العالي يتوقع أن تنقلب حياته جذريا، لمجرد أن وقع اختياره على مشروع خيري لبناء مدرسة "الحرمين لتحفيظ القرآن" ببشار الجديد، للعمل فيها كمساعد بنّاء، وهو الانقلاب الذي بدأت ملامحه منذ التقائه بالحاج حديبي امحمد صاحب هذا المشروع، والذي حول الساسي إلى أحد افراد عائلته ونال حظوة كبي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال