أحيا الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذكرى السابعة والستين لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني، الفريق الذي وُلد من رحم الثورة الجزائرية، وكان سفيرها الذي أوصل رسالتها إلى أصقاع العالم.
وكتب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في منشور له على حسابه الرسمي: "بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، يتقدّم رئيس الاتحاد، السيد وليد صادي، رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي، بأسمى عبارات التقدير والإجلال لهؤلاء المناضلين الأبطال الذين سطّروا، بدمائهم وتضحياتهم، أروع صفحات تاريخ الجزائر المجيد من خلال كرة القدم".
واستحضرت "الفاف" ذكرى كل من رحلوا، من أعضاء هذا المنتخب الأسطوري، معبرة بالمناسبة، عن خالص الأماني بموفور الصحة وطول العمر لآخر رموز هؤلاء المجاهدين، ممن بقوا على قيد الحياة، وهم محمد معوش ودحمان دفنون.
وتأسس منتخب جبهة التحرير الوطني في 13 أفريل 1958، وتكون من لاعبين كانوا نجوما في أبرز الأندية الفرنسية، ومنهم من حمل ألوان المنتخب الفرنسي الأول، كانوا في البداية 12 لاعبا تنازلوا عن المجد والشهرة والأضواء والمال تلبية لنداء الوطن، فغادروا في سرية وعبر مجموعات إلى سويسرا، ومنها إلى تونس، حيث استقبلهم رئيس الحكومة المؤقتة، فرحات عباس، ليتم الإعلان عن تأسيس هذا المنتخب الذي عمّر 4 سنوات، وسط ظروف صعبة وتهديدات بالإقصاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم (رفض الاعتراف به) وعمّر إلى غاية نيل الجزائر حريتها.
بعد الاستقلال، انخرط هؤلاء الأبطال كل في منصبه، في مسار بناء وترقية الكرة الجزائرية وقيادتها نحو التتويجات والألقاب، كما كان الحال مع رشيد مخلوفي ومختار عريبي وعبد الحميد كرمالي وسعيد عمارة رحمهم الله جميعا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال