+ -

نجحت الجزائر، إلى حدّ ما، في إزالة صورة سيئة لصقت بها أيام الفوضى التي أثارها حلف شمال الأطلسي في ليبيا العام 2011، بهدف الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، فقد تعرَّضت لحملة كبيرة لاتهامها بـ”دعم النظام بالسلاح والمرتزقة” وبـ”الوقوف ضد ثورة 17 فبراير”. بعد أربع سنوات، تنتقل الجزائر من وضع “بلد منحاز للنظام في ليبيا”، إلى بلد مسهل بين الأطراف الليبية المتنازعة بغرض الوصول إلى حكومة وحدة وطنية. وكان عليها، وهي تؤدي هذا الدور، أن تبذل جهدا إضافيا للحيلولة دون استئثار المغرب بنفس المبادرة وأن تقبل بشروط الإسلاميين إقصاء رموز النظام القديم من الحوار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: