تقلص مساحة المناورة أمام بوتفليقة في الدستور الجديد

38serv

+ -

هل ترمي الدعوة الأمريكية بعدم تعديل الدساتير للبقاء في الحكم وتحديد العهدات والتداول على السلطة بضلالها في مسودة دستور بوتفليقة الجديد؟ تزامن رسائل واشنطن للرؤساء الأفارقة، مع شروع مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى في كتابة تقريره النهائي حول المشاورات بشأن التعديل الدستوري، لا تترك مساحة كبيرة للمناورة أمام السلطة للتظاهر بعدم الإنصات للإملاءات الصادرة عن الشركاء في الخارج خصوصا في ظل المعارضة التي توسعت في الداخل والتي تضغط لكسب المزيد من التنازلات في مجال الحريات والديمقراطية. دأبت السلطة دوما لكسب شهادة حسن السلوك من الخارج، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالإصلاحات السياسية، مما يعني أن الدستور المقبل سيكون بمثابة امتحان لجدية الرئيس بوتفليقة في تحقيق التداول على السلطة ومحاربة الفساد والديمقراطية وهو الذي عدّل الدستور وفتح العهدات ويقوم بحرب استنزاف ضد المعارضة مثلما قال قطب قوى التغيير.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: