الأرندي حزب يسيره أويحيى من رئاسة الجمهورية. والأفالان حزب يسيّره سلال من رئاسة الحكومة... لا شيء يمر في الأرندي دون الاستشارة المسبقة للنافدين في رئاسة الجمهورية.. ولا شيء يتحرك في أفالان ولد عباس إلا بإشارة من سلال. سلال وضع ولد عباس في جيبه، وتركه يفهم بأن خلاص الأفالان في الانتخابات القادمة يمر حتما بالاستسلام التام لأفالان ولد عباس أمام إرادة سلال، في وضع من يشاء على رأس قوائم الأفالان! وأن الحكومة تسيطر كما يجب على الإدارة وتنسق مع الأسلاك النظامية في موضوع تسيير الانتخابات القادمة... لهذا، فإن إشراف الحكومة على إعداد قوائم الترشيحات في الأفالان هو الضمانة الأساسية لفوز هذا الحزب بالانتخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال