بات واضحا أن أحداث الجبهة الاجتماعية تتسارع، وتتجه نحو البحث عن رابط سياسي أعظم بين هذه الاحتجاجات لتتحول إلى حركة سياسية عارمة ذات طابع وطني.. الغريب في الأمر أن السلطة (الحكومة) بتصرفاتها في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية هي التي تدفع هذه الاحتجاجات إلى التجذر، والتحول من احتجاجات مطلبية إلى احتجاجات سياسية، فاستعمال “القزّول” في مواجهة المحتجين، ثم استعمال العدالة لزيادة ظلم المحتجين... وبعد ذلك استخدام التعسف في استخدام سلطة الإدارة عن طريق فصل وتجميد أجور الأطباء والأساتذة... كل ذلك يجعل الحركات الاحتجاجية تتجه نحو رأس المسألة وهي السياسة. في تونس الشقيقة، الحركات العمالية هي ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال