الأستاذ مبتول على حق حين يقول: “إن الجزائر لا تعيش أزمة مالية... إنما تعيش أزمة حكم”! ففي الثمانينيات، كانت الجزائر تعيش أزمة مالية حادة نزل فيها سعر البترول إلى ما دون 5 دولارات، مع مديونية خانقة وصلت إلى 35 مليار دولار، وتجاوزت خدماتها عائدات الجزائر من البترول، وكانت الجزائر تنتج وتصدّر نصف ما تنتجه اليوم وتصدّره من المحروقات!ومع ذلك، كانت الحكومة (على بؤسها) قادرة على تسيير الأزمة، لأن مؤسسات الدولة كانت لا تعرف الرداءة التي تعرفها الحكومة وتوابعها اليوم!كان مجلس الوزراء خلية نحل، لا يتوقف عن الاجتماعات الأسبوعية لمتابعة ودراسة وحل المشاكل اليومية ساعة بساعة.. عكس ما يحصل الآن،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال