أخيرا سيجتمع مجلس الوزراء بعد “لأي” لدراسة مسودة الدستور قبل تحويله إلى برلمان الحفافات للمصادقة عليه! الوزراء الذين سيجتمعون حول ملف الدستور سيكون موقفهم من مسودة الدستور مثل موقف الحفافات.. بل أقل من الحفافات ! لأن المسودة التي اعتمدها الرئيس وحوّلها إلى مجلس الوزراء لا تتطلب النقاش، بل تتطلب الموافقة.. ومن يفتح فمه من الوزراء بما لا يليق في حق المسودة، سيلقى به خارج مجلس الوزراء ! التطبيل لما قرره الرئيس وحاشيته وأحزاب التأييد والمساندة لمسودة الدستور، قبل أن تعلن، قد بدأ بالفعل على مستوى الحكومة والبرلمان... فالموافقة على محتوى الدستور باتت قائمة من طرف الوزراء والنواب، حتى ق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال