لم تصدق أذناي ما سمعتاه من سيدهم السعيد، زعيم بقايا العمال في نقابة “الباترونا”! من حق هذا السعيد أن يضرب عرض الحائط بقانون الجمعيات غير السياسية ومنها النقابة ويمارس السياسة عوض النضال النقابي... لكن أن يلغي حتى الدستور ويقول: الرئيس القادم لا يحتاج إلى انتخابات! فذاك يعني أن البلاد وصلت إلى مستوى من الرداءة السياسية وغير السياسية لا يمكن أن تحتمل. أصدقكم القول أنني عندما سمعت هذا المخلوق غير النقابي وغير السياسي يحسم في مسألة الرئيس القادم بتلك الطريقة العجيبة التي لم تقع حتى في إمبراطورية “بوكاسا” رحمه الله! عندما سمعت ما قاله سيدي السعيد أحسست بالحاجة إلى ابتل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال