في السبعينيات قامت الحكومة بإرشاء النواب وحجزت لهم إقامات في نزل السفير.. بصفة دائمة، وكانت الحجة أن النواب لا سكن لهم في العاصمة ومن حقهم السكن في الفندق على حساب الدولة، وقتها كتبت عمودا في جريدة “الشعب” قلت فيه: “نرجع دبتي.. ونعنق شاشتي.. نسكن لاليتي ونهجر شقتي! “. احتج عليّ المرحوم مساعدية قائلا لي: لماذا تشوّه صورة نواب الشعب بهذه الطريقة البائسة.. فقلت له: لقد كتبت كلاما أقسى من هذا ومدير الجريدة رفض نشره.. فقال لي: ماذا كتبت؟ قلت له: “نواب الأمة في حظيرة التسمين السياسي بـ”لاليتي”ǃ اليوم عندما أسمع أن سلطة الضبط للسمعي البصري التي لم يُ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال