كم.. من مرة وددت أن أكتب معقبا عليك يا أستاذ على مقالاتك، التي والحق يقال تبكي أحوال البلاد والعباد بكل ما لهذه الكلمة من معنى، فأنت تقصف كل ما يتحرك في دواليب السلطة ولا تخشى بطشة باطش، ولا لومة لائم، وما سر ذلك – الله أعلم – وعلى كل حال هذا همك وحدك ولا شأن لي فيه. وياليتني لم أكتشف نقطة نظامك المزعجة والمشفية للغليل في آن واحد، فهي كالسيف يشق في صدري المتهرئ ويحز في قلبي المنهك كلما قرأت هذه الأخبار عن أصحاب الحق الإلهي كما تسميهم، أظن. وأعتقد أنه لو كان البحر مدادا في الكتابة لنفد قبل أن تنقد هذه الحكايات التي نعيشها مع "أولياء نعمتنا" بالوكالة. ومن شك أن المثل القائل "دوام ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال