الهوشة السياسية بين سرايا الحكم زعزعت الحالة الأمنية في البلاد بصورة كادت تعصف بما تبقى من أمن واستقرار البلد، وكانت حادثة تيڤنتورين الجزء الظاهر من جبل الثلج.اليوم انتقلت الهوشة بين سرايا الحكم من الوضع الأمني إلى الوضع السياسي والاقتصادي.. وأدوات الهوشة في المجال السياسي (سعداني) هي نفسها التي كانت في المجال الأمني، وربما حتى المجال الاقتصادي.لكن الهوشة الاقتصادية أبطالها غير أبطال الهوشة الأمنية والسياسية. في الأمنية كان أبطال الهوشة جنرالات، وفي الهوشة السياسية أبطالها رؤساء أحزاب ووزراء، أما الهوشة الاقتصادية فأبطالها هم رجال أعمال.صحيح أن رجال الأعمال هم امتداد لأبطال الهوشة الأمنية والس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال