النظام التأسيسي الوطني الحالي أصبح في حالة رثة ولا يمكن إصلاحه أو ترقيعه بانتخابات رئاسية، سواء كانت متحكما فيها أو كانت حرة. 1 - المؤسسات الدستورية الحالية عبارة عن بناء فوضوي بالزنك والكارطون، هو أسوأ من البناء الفوضوي الذي حاربه في عاصمة البلاد تبون وزوخ واستحقا بشأنه ”ميدالية” من الأمم المتحدة! فلماذا لا تقوم السلطة الآن بمحاربة ”البناء الفوضوي” المؤسساتي مثل البرلمان والحكومة والرئاسة المؤقتة، وتنتظر إذا حاربت هذا البناء الفوضوي للمؤسسات جائزة الأمم المتحدة لإعادة صياغة الحياة السياسية المؤسساتية في الجزائر؟! فلا يمكن إصلاح بناء فوضوي مؤسساتي بآخر أكثر هشاشة (سلطة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال