الجيش الوطني الشعبي في عين الإعصار، ومن وضعه في هذه الوضعية هم أعداؤه الذين يدّعون أنهم حلفاؤه! هؤلاء يقدمون الجيش كوصي على الشعب القاصر، وفي الحقيقة أنهم مدنيون يقدمون أنفسهم باسم الجيش أوصياء على الشعب الذي يعتقدون أنه مازال قاصرا سياسيا ولا يستطيع ممارسة حقه في أن يكون مصدر السلطة وصاحب السيادة:1- في 1962 حل الجيش باسم هؤلاء محل الشعب في تقرير مصيره بنفسه، وكانت الحجة منع نشوب حرب أهلية في سياق الصراعات على استلام السلطة من المحتل بعد مفاوضات إيفيان وإقرار الاستقلال.2- في 1967 تقرر إبعاد الشعب من أي عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات تؤسس لمؤسسات منتخبة يكرس فيها الشعب إرادته. وقالوا وقته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال