جمعة أول أمس أفسدت على تبون عرسه، فلم يستمتع كعريس بالشعبية التي (انتخبته) بصباحية مباركة! بل كانت صباحية جمعة حاشدة. لهذا، فإن من الفطانة السياسية والحكمة السلطوية أن يعيد الرئيس المنصّب النظر جذريا في محتوى خطابه الأول... فلم تعد مسألة حل ثقل محفظة التلاميذ ولا وجبة المطاعم المدرسية والمنح الجامعية أولوية الأوليات في برنامج الرئيس! ولم يعد الوعد (تعديل الدستور) في الأسابيع القادمة، كما وعد، مسألة تهم الشعب... ومسألة تعديل الدستور لم تعد حتى مسكّنا للأزمة، بل تغيير الدستور أصبح هو الأساس... وتغيير الدستور لا يمكن أن يتم عبر برلمان الحفافات حتى ولو كان متبوعا باستفتاء شعبي، كما وعد الرئيس! وال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال