الرئيس المصري السيسي لم يكتف بحل أكبر حزب سياسي في البلاد، وهو الإخوان، واتهامه بالإرهاب، بل ذهب إلى حد اعتبار منظمة حماس الفلسطينية إرهابية، وهي أقوى حزب في فلسطين نجح في الانتخابات الوحيدة التي جرت في فلسطين. ما فعله السيسي يشبه ما فعله النظام الجزائري قبل 25 سنة حين حل الفيس، لكن الأيام أجبرت النظام الجزائري على التفاوض مع الإرهابيين المسلحين بعد أن رفض التفاوض مع (الإرهابيين السياسيين). فهل يصل السيسي بمصر إلى حد التفاوض مع الإرهابيين المسلحين بعد أن زج بالسياسيين في السجون ولاحقهم بالعدالة المسيسة! في الجزائر منذ 1991 لم تجر انتخابات حرة ولن تجرى مادام منطق السلاح هو السائد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال