السلام عليكم يا سيديقرأت لك يا سيدي كثيرا، وأريد اليوم أن أشكرك جزيلا لأن القراءة لك علمتني ألا أتفاجأ وجنبتني الكثير من الخيبات، لذا يا سيدي تراني لم أتفاجأ قط حين وصلَنا قرار الوزارة بمنع إتمام الدراسات العليا في المدارس العليا للأساتذة حيث أدرس، وحين وصلَنا إلى بيت جدي رحمه الله في المركز الفلكي ببوزريعة قرار الإخلاء لأن الوالي ومدير المركز يريدان السكنات “لتطوير الأبحاث” لم أتفاجأ أيضا.لن أخبرك يا سيدي عن طموحي وأحلامي التي أصبحت مجمدة بقرار وزاري حتى إشعار آخر، ولن أحكي لك عن جدي الذي قضى سنوات شبابه مجاهدا، كيف دخل السجن وتعذب، وكيف أنه بعد الاستقلال لم يسع خلف أي منصب،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال