الأخ سعد بوعقبة.. سلامي وتحياتيبعد مشاهدتي الحصة التي شاركتم فيها على قناة “المغاربية”، أردت أن ألفت انتباهكم إلى بعض النقاط الخاصة بقبول المرحوم علي كافي رئاسة المجلس الأعلى في تلك الظروف وكانت كالآتي: دُعي المرحوم من طرف مجموعة من المسؤولين للاجتماع بهم في مقر رئاسة الجمهورية، حيث عرضوا عليه المنصب، كان على علم بغرض هذه الدعوة، وكان مترددا وفي صراع مع نفسه وكان جوابه الرفض (كما وعدني) لكنهم تمسكوا به إلى حد الإلحاح الشديد، وتحوّل الإلحاح إلى استعطاف إلى درجة أن واحدا من المسؤولين ذرف الدموع. قالوا له أملنا فيك كبير لإنقاذ البلاد بصفتك عسكريا ودبلوماسيا في آن واحد، وقائدا للولاية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال