بات واضحا أن السلطة ما تزال تؤمن بنظرية ممارسة السياسة بالشرطة والدرك والجيش، ولا أهمية لممارسة السياسة بالشعب.فالسلطة ترى ما يحدث في البرلمان من طرف أكبر حزب في البلاد يعطل مؤسسة حيوية من مؤسسات الدولة بسبب الصراع على النفوذ بين أعضاء هذا الحزب، ولا تتدخل السلطة لوقف هذا الاعتداء على مؤسسة حيوية، أو المفروض فيها أنها تكون حيوية، وكأن برلمان الشعب هو خلية بائسة من خلايا هذا الحزب يفعل فيها ما يشاء.الدستور يقول: النيابة وطنية، أي النائب عندما ينتخب في البرلمان يصبح نائبا وطنيا وعلاقته بالحزب الذي رشحه للشعب لينتخبه تصبح ثانوية، لكن عندنا يحدث العكس، فالحزب أصبح يملك النواب كالقطيع ويفعل ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال