واضح أن ما يقلق الشعب الجزائري، اليوم، ليس رداءة وفساد السلطة... بل ما يقلقه أيضا هو تدهور الأخلاق السياسية في ممارسة السلطة.. سواء بالرداءة أو الفساد أو حتى بتزوير إرادة الشعب! 1- هل يعقل من الناحية الأخلاقية السياسية أن تدير السلطة ظهرها لنتائج الانتخابات الماضية، والتي أبانت عن رفض 80% من الشعب لممارسات السلطة في إدارة البلاد؟ فمن ناحية الأخلاق السياسية المبدئية هو أن تقوم السلطة باستخلاص الدرس والبحث عن الحلول العاجلة لإنهاء هذه القطيعة مع الشعب... فحتى ولو كان الأمر الذي حدث لا يتعلق بالمقاطعة الانتخابية والعصيان السياسي، فمن ناحية الأخلاق السياسية أن تقوم السلطة باستخلاص الدرس الذي تعرض...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال