العدالة الجزائرية تتعرض هذه الأيام إلى عبثية مؤسسة.. فبعد تقديم قضية البوشي على أنها جريمة عابرة للأوطان والقارات في تجارة الكوكايين، وعابرة أيضا للمؤسسات والمسؤولين على المستوى الوطني، تحولت القضية على مستوى العدالة بقدرة قادر إلى قضية فساد عقاري وقضية رشوة واستغلال النفوذ، وسجلت قضية الكوكايين ضد مجهول!وبعدها جاءت عملية سجن الجنرالات الخمسة، وقُدمت القضية في العدالة على أنها ضربة بيد من حديد تقوم بها العدالة ضد الفساد والمفسدين، وبعد أسابيع من سجن هؤلاء تم إطلاق سراحهم، وقدمت القضية للرأي العام على أنها تصحيح مظلمة وإنصاف من العدالة لهؤلاء! ولم يحس الفاعلون بأن الأمر فيه بهدلة للعدالة لم تحص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال