تتأهب بلادنا لتحطيم الرقم القياسي في إهمال انشغالات المواطن والزج به في أتون الصراعات اليومية التي لا يقدر عليها سوى الراسخون في الصبر. منذ ستة أشهر وغالبية الشعب تقاسي موجات الغلاء المتتالية في الوقت الذي تتفنن الحكومة في الترويج لمشاريع لا هي ناجحة على الورق ولا هي قابلة للتجسيد على الأرض، بسبب تهافت من يهمه أمر هذه البلاد على مآرب أخرى غير خدمة الوطن والمواطن.في أقل من ستة أشهر، تضاعفت الأسعار مرتين بالنسبة للمواد الاستهلاكية واسعة الطلب، وأصبح العامل يدفع نصف راتبه أو أكثر على مادتي الحليب والخبز، في سلوك لا شعوري، وأملا في اقتراب انتهاء كابوس الغلاء رغم ارتفاع فواتير استيراد السلع و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال