مهما كان الموقف السياسي من هذا الرجل، لا أعتقد أن هذه التقاسيم تسر عاقلا، مؤلم هذا الاغتيال غير الأخلاقي لرجل كان يمكن أن يكون مساره غير هذا المسار، الذي انتهى إليه، وصورته غير هذه الصورة القاسية. لو كان للغشم من عصبة الحكم، والخدم الحشم من أذيال السلطة، بعض من عقل يبصر، وطرف في قلب يدق، ما كانوا غرروا بالرجل المهووس بالسلطة أصلا، وزينوا له البقاء في الحكم حتى هذه النهايات المؤلمة. لا أعتقد أن أيا من عُبّاد العهدة الرابعة ونساكها، من عمر إلى عمار، وزبائن السلطة وزبانيتها من أحمد إلى محمد، وعتاة الزيف والحيف، وغلاة القبح السياسي من سعداني إلى سيدي سعيد، يقبل أن يكون والده في هذا الوضع، إل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال