الحكومة الجديدة يرى فيها العديد من الملاحظين أنها خطوة جريئة في زيادة القطيعة مع الشعب، تضاف إلى القطيعة التي أحدثتها الانتخابات التشريعية الأخيرة! صحيح أن الرئيس بوتفليقة يكون قد أخذ بعين الاعتبار صوت أغلبية المقاطعين للانتخابات، ولم يشكل الحكومة من الأقلية الموالية للسلطة التي فازت بانتخابات مزورة يعرفها الجميع!لكن العجلة في تشكيل الحكومة أبان عن ارتباك كبير في السلطة عكسته تشكيلة الحكومة، فلم يكن الرأي العام ينتظر حكومة بمثل هذه المواصفات:1 - الحكومة تشكلت خارج الشكليات التي جاءت في التغييرات الدستورية الأخيرة، فالمشاورات مع الأحزاب تمت من طرف وزير أول راحل، وتمت قبل إعلان النتائج النهائية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال