لو كنت وزيرا للإعلام يمارس الإعلام العمومي، وليس الإعلام الحكومي، لقمت بعملية نقل مباشر لوقائع ما جرى في زرالدة وما جرى في القاعة البيضوية.. وتركت الشعب يحكم أي الطرفين أحق بحكم الجزائر! لكن الحاصل أن الإعلام عندنا، بعامه وخاصه، مصادر بقوى الرداءة والفساد، فلا يقوم إلا بنقل الصور المشوهة للحقيقة.نعم نقولها مع كريم طابو وجيلالي سفيان وغيرهما، ممن كان تدخله في ندوة زرالدة غاية في الفهم الدقيق لما يحدث في الوطن من مخاطر داخلية وخارجية. فمثلما يقول المثل القبائلي الرائع: “لو كان البرنوس يصنع من شعر الأسد أو النمر وليس من صوف الخروف أو البعير.. لاستحال على الناس لبس البرنوس”!نعم،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال