الواجهة المدنية للنظام، زيادة على أنها واجهة مبولسة سياسيا، هي أيضا فاقدة لأي صفة من صفات الشرعية السياسية، فالعكاز السياسي الذي استندت إليه هذه الواجهة السياسية قد تم كسره، فالأفلان والأرندي كعكاز سياسي لهؤلاء تم وضعهما على الهامش السياسي من طرف ثورة الشعب العارمة، وبالتالي فإن الواجهة السياسية التي أنتجها هذان الحزبان هي أيضا لابد أن تلحق إلى ما آل إليه نظام العصابة الراحلة التي أنتجت هذه الواجهة. فلا يعقل أن يسجن زعيم الأرندي في وقت يصبح فيه زعيمه السابق على رأس الدولة، ولا يعقل أن يبقى البرلمان برلمانا وفيه القوة السياسية الرئيسية هما الحزبان الأفالان والأرندي.المعارضة المدجنة بالفساد والا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال