معضلة الصحافة العمومية ليست في التنظيم وإعادة التنظيم التي تقوم بها الحكومات المتعاقبة لفائدة هذا القطاع، بل المشكلة تكمن أساسا في ضرورة كف يد الحكومة عن هذا القطاع وتحويله من قطاع حكومي إلى قطاع عمومي. بمعنى أدق، لا يمكن إصلاح أداء القطاع وتحسين عمله إلا إذا أصبح قطاعا عموميا وابتعد عن التسيير الإداري الحكومي لهذا القطاع بواسطة الهاتف، سواء قطاع الصحافة المكتوبة أو السمعي البصري. حالة عزوف المواطنين عن التعاطي مع هذا القطاع مرده إلى هيمنة الحكومة على الأداء الموجه والمحنط، الذي تعرض له القطاع طوال عقود.. وفق الفهم الخاطئ للإعلام العمومي وتحويله إلى إعلام حكومي.إعادة هيكلة القطاع في مجمعات لا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال