إن حديث المناهج في وزارة التربية وما يحدث لها من سلخ ممنهج لصالح توجه دون غيره يقوى أحيانا ويضعف أحيانا، منسجما مع منطق الفعل ورد الفعل، لم يعد خفيا ولا يحتاج إلى دليل، فالسيدة المحترمة تملك من الشجاعة ما يعفيها من التخفي في ذلك إلا قليلا.ولو تمكن من وزارة التربية أحد المعارضين لإيديولوجيتها لسلخ المناهج أيضا لصالح توجهه كما تفعل السيدة المحترمة، طبعا إذا كان يملك شجاعتها.. ذلك لأن الأزمة في نظري أعمق.. إنها أزمة غياب مشروع مجتمع محل اتفاق.فإذا كانت الأحزاب السياسية في المجتمعات المتحضرة تتنافس ببرامج تقنية من أجل مشروع المجتمع الأوحد، فإن التنافس السياسي في بلدي يقع بمشاريع مجتمع مختلفة وأحيا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال