في ثمانينات القرن الماضي، أذكر أننا كنا طلبة بالمرحلة الثانوية، وقد كانت لنا بعض العراقيل والمشاكل مع مدير المؤسسة، هذا الأخير الذي يدير المؤسسة بشكل صارم خاصة بالنسبة للطلبة الداخليين الذين يرون من قسوته وجبروته أنهم في ثكنة عسكرية وليس في ثانوية تعليمية. وقد حاولنا تغيير ذلك النمط في بعض الأنشطة الترفيهية في أوقات الفراغ، إلا أن سيادته رفض أي مبادرة بالرغم من الطلبات والاقتراحات المقدمة إليه، بل تعدى الأمر إلى متابعة أصحاب تلك المبادرات الذين اعتبرهم من رؤوس الفتنة الذين يسعون إلى الإخلال بالنظام الداخلي للثانوية. لا أمل في الحصول ولو بنسبة ضئيلة على المطالب المرفوعة، لقد تعدى الوضع إ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال