التراجيديا السياسية التي تعيشها السلطة والمعارضة على السواء تستدعي بالفعل أقلاما وأفلاما حرة ترصد بفن الكلمة والصورة هذه التراجيدو-كوميدية للسياسة الجزائرية. الصديق فليون مختار، مدير عام السجون، اشتكى لي ذات يوم من تربص وزير العدل لوح به قصد إبعاده من منصبه! وأنا أسأله اليوم كيف سيكون تصرفه معه عندما يصبح لوح سجينا عنده؟! وأنا بدوري وباسم الصداقة أناشد فليون أن يلفق لي تهمة ويمكنني من الدخول إلى سجن الحراش.! حتى ولو كانت التهمة إفشاء أسرار المجالس!تخيلوا الصحفي المحظوظ الذي يسجن هذه الأيام في الحراش ويكون صديقا لمدير السجون ويطلق نشاطه في وسط كل هذه العصابات السياسية والاقتصادية المتواجدة في ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال