مازال الحديث عن شخصية مصالي الحاج ودوره في الحركة الوطنية يثير الكثير من الانفعالات والعواطف، ويزداد التوتر أكثر كلما اقتربنا من فترة الثورة التحريرية (1954-1962) وتطرقنا إلى دوره ومواقفه خلال هذه الفترة. ولذلك، لم تتمكن الكتابات التاريخية، إلى حد اليوم، من تسليط الضوء، بموضوعية وببرودة أعصاب، على حياته النضالية. وإذا كانت المرحلة الأولى والطويلة من نضاله السياسي (1926-1954) لا تثير الكثير من النقاش، فإن دوره خلال مرحلة الثورة مازال لم يفهم بعد. ويرجع ذلك من جهة إلى أن هذا الدور لم يقيم لحد الآن بعيدا عن الحسابات السياسية والإيديولوجية وحتى الشخصية، التي عاشتها الحركة الوطنية الجزائرية، ومن ج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال