تجتاز المنطقة الإفريقية والعالم الإسلامي في أغلب أقطاره، ومنذ أمد طويل، مرحلة حرجة يمكن البحث عن بدايتها في الإنذارات الأولى لتفكك الدولة، وظهور النزعات الاستبدادية، وعجز المجتمع عن إنتاج التقدم في مؤسسات التربية والثقافة والعلوم، والتراجع العام، المصحوب بالغفلة عما يحدث في العالم. أسفر التفكك والتخلف عن حالة من الضعف والتبعية وصلت في كثير من الأحيان إلى الاقتتال القبلي والطائفي، ممّا سمح لجحافل متوحشة ومعادية للإنسانية بالشروع في تدمير مادي ومعنوي واسع النطاق لعواصم كانت مراكز إشعاع حضاري صنعت حداثة عصرها قبل حوالي ثمانية قرون من بداية عصر الأنوار في شمال العالم تقدم وقوة وثروة في تصاعد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال