بات واضحا أن السلطة ما تزال تراوح مكانها بخصوص التعامل مع ما يجري في الشارع! فما يزال العقل المدبر للسلطة يرى أن حل أزمة الشارع يمكن أن يتم بواسطة تقسيم الثورة الشعبية إلى مؤيدين للحوار مع السلطة، وإلى معارضين للحوار!وأن السلطة بإمكانها أن تعزل الجماعة التي ترفض الحوار وتحاصرها جهويا وإديولوجيا، وربما حتى عرقيا إذا اقتضى الأمر ذلك! وهي لعبة تتسم بقلة المسؤولية السياسية!السلطة لم تتعظ من مسألة تمرير الرئاسيات بالقوة القاهرة، وانتهت إلى أن رئاسيات تتم بهذا الشكل لا تحل المشكلة ولن تحلها، وهي اليوم تريد أن تمرر حوارا بالقوة القاهرة، رغم أنها تعلم مسبقا بأن ذلك لن يؤدي إلى حل المشكل الحقيقي المطرو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال