أيها القرّاء لا تقرأوا هذا العمود حتى لا تبكوا، بدل الدمع دما، على الوضع الذي وصلت إليه البلاد، في هذه المهزلة التي حدثت في قصر الأمم يوم الأحد الماضي:1 - رئيس الجمهورية يكتب رسالة إلى البرلمان المجتمع بغرفتيه في قصر الأمم، يشكرهم فيها على تصويتهم على الدستور قبل أن يصوّتوا عليه! وبن صالح يبشرهم بأن الرئيس شكرهم على التصويت قبل أن يصوّتوا! ولم يحس لا الرئيس ولا النواب ولا بن صالح ولا حتى الأحزاب، بأن ما يقومون به يضحك العالم كله على هذا البلد الذي يمارس الحرية والديمقراطية بهذه الطريقة التعيسة في أهم قانون تؤسس عليه الأمة. الحكاية تشبه ما قام به المشير عبد الحكيم عامر، قائد جيوش العرب في...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال