منذ عقود تأكل الصحافة في الجزائر من لحم بعضها وتقتات صحف على خيبات صحف، وقناة على انكسار قناة. ومنذ عقود والجسم الصحفي يبصق وجهه على أطرافه، ورؤساء التحرير نشوتهم صب تقرير في بن عكنون، أو سرقة ربع صفحة إشهار من وكالة احتكار الإشهار كان موجها لصحيفة أخرى، ومنتهى النشوة أن لا توزع صحيفة منافسة أو الاطلاع على عورة صحيفة لدى المطابع. والمستفيد الوحيد من حرب “التماسيح العجوزة” كانت السلطة.. سخرية الأقدار تشاء أن الأطراف التي جرتنا إلى حرب السلاح والدم تصالحت.. شاهدنا كيف جلس رجل الاستئصال أويحيىى ورجل الجبل مزراق معا، ومع ذلك لم تتصالح أطراف الجسم الصحفي واحتفظت بالمواقف المغلقة.....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال