مقالك المعنون “ميت ويخاف مالموت”، والذي أشرت فيه إلى وضعية الشعب الجزائري، دفعني إلى اكتشاف آخر وهو أن بلادنا أصبحت بدورها مقبرة. والدليل على ذلك أن جل عظمائها يأتونها من الخارج ليدفنوا فيها. إنهم يتواجدون في الخارج عندما يكونون أحياء ويدخلون الجزائر أمواتا ليدفنوا فيها. وكأن بلادنا لا تصلح إلا كمقبرة خاصة للنخبة، جاءوا من الخارج ليدفنوا في الجزائر، وكأنها لا تصلح إلا للموتى من النخبة، أما البقية فلا تهم.بوساحية عبد الله/ مهندس وكاتب صحفي 1- وأزيد على ما قلت، أن المقابر في الجزائر أصبحت أهم مكان يلتقي فيه الفرقاء السياسيين حول نعش راحل، ولا يلتقون في ندوة أو مؤتمر أو مؤسسة دستورية...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال