تمنّيت أن الحقائق التي يكشفها جنرالات الأمس عن بعضهم بعضا بخصوص تسيير المرحلة السابقة أو المراحل السابقة.. تمنيت لو أن جنرالات اليوم يتحدّثون أيضا عن الواقع اليوم.. وكيف يسيّر هؤلاء العلاقة بين العسكري والمدني وبين الأمني والسياسي.ما يكشفه جنرالات الأمس من حقائق شيء مهم، لكنه يبقى مجرد حديث عن وقائع أصبحت في نظرهم تاريخا.. والحديث عن هذه الحقائق لا يمكن أن يأخذ طريقه إلى العدالة مادام قانون المصالحة الوطنية يمنع ذلك!الرئيس بوتفليقة عندما جاء إلى الحكم سنة 1999 طمأن الجنرالات قائلا: “إن من يريد الوصول إلى الجنرالات بالمحكمة الدولية.. يمر على جثتي”! وقد وفّى الرئيس بوعده.. فقد اعتبر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال