يتعجب الناس من بعض المواقف الانتهازية المضحكة للإسلاميين في مختلف التشكيلات السياسية... وهي المواقف التي تتعارض في كثير من الأحيان مع أبسط المبادئ الأخلاقية الأساسية للنضال السياسي وليس للمناضل الإسلامي فقط. شخصيا أعذر بعض هؤلاء الانتهازيين في الحركات الإسلامية لسبب بسيط هو أنهم عاشوا محرومين ومطاردين من السلطة حتى في أبسط حقوقهم، وعندما فتحت لهم السلطة نافذة على الحياة، من خلال المشاركة الشكلية في الحكم، غادروا قيمهم وأخلاقهم الدينية والمدنية والسياسية إلى الأبد، والتحقوا بأخلاق السلطة في التسلط النضالي داخل أحزابهم وبالانتهازية واغتنام الفرص!تخيّلوا معي زعيم حزب سياسي إسلامي عاش حياته مطاردا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال