عندما سمعت أن السلطة تريد ممثلين عن المحتجين في الجنوب لمناقشة معهم قضية الغاز الصخري في الرئاسة بالمرادية، ضحكت حتى كاد يغمى عليّ من فرط تدفق الدم في عروقي! الرئاسة لم تعد في المرادية، والقرارات لم تعد تتخذ في هذا المكان، فالرئاسة بالمرادية الآن لا تسيّر سوى حظيرة السيارات وأجور العسس وعاملات النظافة ومصففي الحدائق والزهور التي توضع على قبور الشهداء، في مقام الشهيد أو في العالية عندما يزورنا الزائرون! وأنصح سكان الجنوب بأن يرسلوا مندوبين عنهم إلى الإليزي لمناقشة موضوع الغاز الصخري، ولا يرسلونهم إلى المرادية إذا أرادوا الفعالية في الحوار والجدية في القرار. شركة “توتال&rdqu...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال