“عيطة وشهود على ذبيحة قنفود” إذن ولكن الظاهر أن القنفود هو المواطن الجزائري البسيط الذي أضاع بوصلته منذ عقود ولم يعد يعرف إلى أين يتجه، فيصاب ببلبلة نفسية جعلت المرض يحتشدنا في المستشفيات العقلية، وقد أضحت ملجأ ضد كل الخيبات والإرهاصات والتعاسة، فيصنع المجتمع المريض والمتشعب والمجنون إنسانا مستلبا لم يعد يفرّق بين الخير والشر، بين الحق والباطل، بين الجبن والشجاعة، وفي آخر المطاف ينكر ذاته ولغاته وهويته، فيبقى كالمعلق فوق شجرة تنسفه الرياح من كل جهة.وهكذا ضربت “اللهفة” أطنابها وكما قلنا آنفا تحطم سلّم القيم وأصبح كل جزائري إمبراطور مملكته، لا تهمه الوحدة الوطنية ول...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال