لم يظهر لي الغرب بعيدا كأنه في الأقاصي، منطويا على نفسه، متعصبا وعدائيا، بل ومتعجرفا وهائجا، مثلما ظهر لي عقب أحداث 7 جانفي بباريس. شعرت أنه بعث لي رسائل الكراهية والحقد، أنا الذي يعشقه منذ الصغر، الولهان به حد الجنون.. الذي يتنفس من خلال ثقافته وأدبه وموسيقاه الكلاسيكية.. أنا الذي لا يسبح إلا في بحره. ظل الغرب جزء مني. هو قطعة من حياتي، شذرة من ذاتي. فكيف لي أن أعيش بدونه إذا خاصمني وجفاني.. الغرب علّمني الحلم، علمني الحياة على وقع الإبداع، فكيف أحلم وهو يبدي كل هذا العداء والتطرف وسوء الفهم، والتصرف الأعمى واللاعقلاني؟ &n...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال