المتتبع لوقائع الأداء السياسي للمؤسسات السيادية للدولة يجزم بأن ليس هناك أي تغيير حصل في البلاد بعد هذه الثورة الشعبية العارمة وما حصل ويحصل في البلاد طوال ستة أشهر كاملة. من يسمع لخطاب ڤوجيل في مجلس الأمة عند افتتاح الدورة، أو يسمع خطاب شنين في المجلس الشعبي الوطني عند افتتاح الدورة، يجزم بأن الذي يتحدث ليس الشاب شنين أو الكهل ڤوجيل، وإنما اللذان يتحدثان هما بن صالح أو بوشارب! الجميع يؤيد دون تحفظ إجراء الانتخابات الرئاسية تحت أي ظرف كان، تماما مثلما كان سابقوهم يؤيدون إجراء انتخابات العهدة الخامسة دون تحفظ؟! حتى أن الشعب الذي يتابع هذه المؤسسات الهزيلة يلاحظ زيادة الهزال السياسي ويلاحظ أن ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال