مقرب من هولاند همس في أذن جزائري قائلا: مشكلة الجزائر أن الساحة السياسية والعسكرية لم يعد فيها من يصلح لأن يكون واجهة رئاسية للحكم، كما كان الحال سنة 1962 و1979 و1992 و1994 و1999.. الفشل الحقيقي للحكم هو أنه لم يحضّر كما يجب عددا من الواجهات التي يمكن المفاضلة بينها لتجاوز الانسداد الذي أتى به مرض الرئيس!هذا الكلام هو عين الصواب، وهو بالفعل جوهر مشكلة الحكم في الجزائر حاليا. فالمؤسسة العسكرية لم يعد فيها من باستطاعته أن يتحمّل مسؤولياته كاملة كمؤسسة هي الصانعة للرؤساء، والدستور لم يعد هو الحل بسبب العبث به. والساحة السياسية تعج بالأرانب السياسية ولا يوجد بينها أرنب بإمكانه أن يحكي انتفاخا صولة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال