ما يحدث في البرلمان من مهازل لا يمس بسمعة هذه المؤسسة وحدها بل يضرب في العمق النظام التأسيسي الوطني الذي وضعه برلمان ”الحفافات” وكتّاب الرئيس! الأمر لا يعد فشلا للبرلمان وأشباه النواب، بل يعد أيضا فشلا ذريعا للترتيبات الدستورية التي وضعها التعديل الدستوري الذي حدث قبل سنتين.هذه صورة من الصور البائسة للترتيبات الدستورية التي وضعت في التعديل الأخير للدستور والمتعلقة بوضع المؤسسات الدستورية في خدمة الأحزاب أو حتى أشباه الأحزاب بإعادة الخلط بين الحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس والمؤسسات الدستورية. السماح لرئيس حزب بأن يتدخل في تعيين أو إقالة رئيس البرلمان أو الحكومة يعد نقيصة دستورية جاء...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال