“حبّب إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة”، حديث يدعونا إلى التساؤل عن سبب توسط الأنوثة عبق الطيب وذكر الله عزوجل في أجلّ معانيه وهو الصلاة؟ إن قراءة معرفية لهذا الحديث تبدأ بالتساؤل عن إدراك الحكمة والسر من وراء تأكيد الرسول على أنه حبّب إليه، ولم يقل أحببت، أي أن محبة النبي للنساء ليست من تلقاء ذاته، وليست بفعل الإرادة والقصد، ولكنها هبة من الله، وحينما يحب الرجل المرأة بحب وهبه إياه الله عزوجل، يتحقق ارتباط حبه للمرأة بحب الله، فيصير حب المرأة في هذا المقام تخلقا إلهيا، ومن ثم يصبح حب المرأة سنّة وإرثا نبويا، وقد ربط محيي الدين ابن عربي في الفتوحات بين ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال