من المفارقات العجيبة أن الرئيس لا يرتاح لنواب الأفالان ونواب الأرندي في تمرير مشروع الدستور كما يأمل، لأنه يعرف أن النواب الذين تولوا النيابة بـ “الشكارة” أو الجهوية أو التزوير أو الانتهازية والزبائنية، يمكن أن يخونوا صاحب نعمتهم لو أوحي إليهم بالاتجاه نحو منحى آخر غير الذي يريده الرئيس إذا أحسوا بأن الرياح تهب باتجاه غير اتجاه الرئيس. لهذا ركز الرئيس كثيرا على الجهوية الفاضحة في تعيين الثلث الرئاسي في مجلس الأمة.. لأن الموالاة والزبائنية وحدها أصبحت لا تكفي لضمان تنفيذ ما يريده الرئيس من التصويت في البرلمان.المشكلة في الجزائر الآن بالنسبة لموضوع الدستور ليست في محتوى الدستور...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال