تعليمات مؤكدة وجهت شفهيا من السلطة إلى الولاة ورؤساء الدوائر ومديري مختلف المصالح بالولايات من أجل القيام بالتجنيد الإداري للموظفين والمسؤولين والعمال من أجل القيام بالتصويت، واستخدام كل الوسائل بما فيها “الشانطاج” والترغيب والترهيب لحمل الناس على التصويت، وبالتالي، فإّن الإدارة هي التي تنجز الحملة وهي التي تصوّت وهي التي ستراقب وهي التي ستعلن النتائج وهي في النهاية التي توزع “الكوطات”!والسبب هو الهلع الذي أصاب السلطة من خلال نوعية الحملة الانتخابية التي تقودها الأحزاب.. فهناك من الأحزاب من ألغى التجمعات المبرمجة في الحملة بنسبة 50%، بسبب عزوف الشعب عن حضور هذه التجمعات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال