لا يمكن أن نتصور المهمة التي يقوم بها بن صالح في الرئاسة وبدوي في الحكومة.. إنهما يقومان بدور “البارشوك”، مخفف الصدمة للسلطة الفعلية كل يومي جمعة وثلاثاء! تصوروا بن صالح مكانش وبدوي مكانش في واجهة السلطة، لمن يوجه هذا الغضب الأسبوعي الذي يعبر عنه الشباب في الشوارع؟!لهذا يمكن أن يفهم لماذا لم يغادر هؤلاء مناصبهم رغم ما يقوله فيهم الشعب كل جمعة وثلاثاء...؟! هم أيضا بشر ولهم إحساس وكرامتهم لا تتحمل ما يسمعون كل أسبوع.. وما يحملهم على البقاء في مناصبهم هو خوفهم من تبعات ذلك إذا غادروا أماكنهم ولا شيء غير ذلك... فليس حب المنصب أو حب السلطة هو الذي يجع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال