الطريقة التي عالجت بها وسائل الإعلام الخاصة والعامة مسيرة المعارضة واحتفالات السلطة بالرابع والعشرين فيفري تدل على أن وضع الإعلام الآن في ظل السلطة الثنائية، سلطة المال الفاسد وسلطة الحكم الفاسد، قد أتت على ما تبقى من الحرية الإعلامية التي جاءت بها أحداث أكتوبر 1988 ودستور 1989.لاحظ الجميع أنه في ساحة البريد المركزي أثناء المسيرة تواجدت أكثر من 200 كاميرا، عامة وخاصة، لكن البث للحدث كان في القنوات الخاصة “اللقيطة” أسوأ من القنوات اليتيمة، وكأن الشرطة التي قمعت المعارضة هي نفسها التي مارست الرقابة على ما بثته القنوات.. وهي حالة بالتأكيد أصبحت أسوأ من حالة تحكّم مصلحة الـ “دي آ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال